قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية
العودة إلى القائمة الرئيسيةمرحباً، اسمي بلقيس بابير. وأنا طالبة في السنة الدراسية الأخيرة في قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية في جامعة غازي. سبب اختياري لهذا القسم هو أنني مهتمة بالأجهزة الإلكترونية منذ الصغر، ودائماً كنت ما أقوم بإصلاح أجهزة الراديو والتلفزيونات القديمة وحتى المقابس الكهربائية مع والدي. ومع مرور الوقت أدركت وجود مثل هذا القسم وأردت دراسته بشدة، فأنا أرغب في اكتشاف كل ما هو جديد في هذا المجال، وتقديمه للأجيال القادمة، وبهذا أكون قد تركت بصمة كما أريد. أما بالنسبة لاختياري لجامعة غازي فقد كان للأسباب التالية: أثناء بحثي عن أفضل تعليم في مجال الهندسة الكهربائية والإلكترونية، جاءت هذه الجامعة في المقدمة. بالإضافة إلى كونها من بين أفضل ٥٠٠ جامعة على مستوى العالم، فهذا الأمر جعلني أيضاً أتشجع لاختيارها. بعيداً عن ذلك، أعتقد أن هذه الجامعة ستُمكني من النمو كطالبة واعية وفي نفس الوقت كمهندسة محترفة وإجتماعية. كما وتقع جامعة غازي، قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية في منطقة مالتيبى، وتأسس هذا القسم لأول مرة في عام ١٩٨٢. ويهدف القسم إلى تدريب جيل جديد بتكنولوجيا أكثر تطوراً لكي يكون أكثر وعياً، وصاحب علم أكثر، ولديه خبرة ومعرفة من حيث التكنولوجيا ولديه معلومات أكثر دقة، ولكي ينقلوها الى الأجيال القادمة. أما بالنسبة للدروس التي نتلقاها داخل القسم فتكون على شكل دروس عامة مثل دروس في الرياضيات، والفيزياء، والكمبيوتر، بالإضافة الى دروس ميدانية مثل الدارات الكهربائية، وتحويل الطاقة الكهرومغناطيسية، والإلكترونيات، والدوائر الإلكترونية. كما ويوجد لدينا مختبرات عديدة في الجامعة مثل مختبر الإلكترونيات، ومختبر الدارات الكهربائية، وتحويل الطاقة، والفيزياء، ومختبر الكيمياء، ويمكننا استخدام هذه المختبرات في أي وقت خلال اليوم. هذا ولدينا في القسم فرص للتدريب، فإذا كنت ترغب في ذلك يمكنك القيام ببرنامجين تدريبيين في الصيف أو ببرنامج واحد في الخارج من خلال برنامج الإيراسموس، فمن خلال هذه البرامج التدريبية يكون لدينا الفرصة للتعرف على الحياة العملية عن قرب. وبجانب كل هذا لدينا دورتان حول التصميم في الفصلين الدراسيين بالسنة الأخيرة، وبفضل دورات التصميم هذه يمكننا التعامل مع المشاكل التي تواجهنا في الحياة اليومية باستخدام بنية عقل المهندس وإنتاج حلول بناءً على ذلك. أما عن أكثر الأمور التي استفدت منها خلال دراستي في القسم، فقد كانت من البيئة الإجتماعية والمكتبة ومن هيئة التدريس، مع العلم بأن الجامعة تقدم لنا الكثير من الإمكانيات والمميزات. فبالنسبة للبيئة الإجتماعية استطعت تطوير نفسي من مشاركتي بالمسرح والحلقات الدراسية. إضافة إلى ذلك إن إمكانية الوصول والتواصل مع أعضاء هيئة التدريس في الكلية أينما ووقتما أردت والاستفادة الكبيرة من قدر معرفتهم وخبراتهم، أيضاً أضاف لي الكثير. وفي نفس الوقت يتم دعم المكتبة الجامعية العادية بمكتبة على الإنترنت وقد ساعدنا ذلك كثيراً في سهولة الوصول للكتب والمراجع. بعد التخرج من القسم يمكننا العمل في القطاع الخاص أو في المؤسسات الحكومية، أو حتى في مجال التدريس كأكاديمي. بالإضافة إلى أننا يمكننا العمل في شركات القطاع الخاص في مجالات مثل المجال الكهربائي والصناعات الدفاعية. ولكن عندما نختار مجال الإلكترونيات، يمكننا العمل في مجالات الإنترنت والهاتف وخصوصاً في مجال الفايبر والذي تم تطويره مؤخراً. هدفي بعد التخرج هو الخوض في الحياة العملية والتدرب عليها جيداً واكتساب الخبرة في هذا المجال. إضافة إلى ذلك بعد حصولي على ما يقارب سنتين أو ثلاث سنوات من الخبرة سأُكمل رسالة الماجستير حول مجال يهمني وأحبه، ومن ثم سأواصل في تطوير عملي. ونصيحتي للأصدقاء الراغبين في الإلتحاق بهذا القسم، أن لا تتعبوا أنفسكم بالتفكير كثيراً، فالجميع يمكنه الإلتحاق بهذا القسم. وكما ذكرنا مسبقاً إن الجامعة تُقدم مجموعة واسعة من المرافق التعليمية والمرافق الإجتماعية والمكتبات والمختبرات، ويمكن للأصدقاء الراغبين في اختيار هذا القسم الإستفادة من كل هذا وأكثر. وختاماً إذا قمتم باختيار هذا القسم وهذه الجامعة فنحن نرحب بكم بيننا وسنكون سعداء بقدومكم.
المزيد اعرض